أثار بيان نشرته حركة الحر(جناح الساموري) سخرية الكثير من المتابعين للمشهد الوطني ففي بيان حركة"الحر" استهجان قوى للصمت الوطني وبالخصوص المعارضة على حادثة بيع(الحرطانيات) وهذا لعمر فعل محمود يليق بالقضية لكن الساموري أخطأ حين شكر نفسه من خلال الثناء على جهود نقابته CLTM التي يرأسها وفي نفس الوقت يرأس حركة الحر التي اصدرت البيان بسمها
وتجدر الإشارة إلى أن اعضاء اللجنة المركزية للحركة الحر نفس الاعضاء تقريبا للنقابة الحرة لعمال موريتانيا CLTM
نص بيان حركة:
لا زال الحرطانيات القادمات و الباقيات منهن في المملكة العربية السعودية يعانين ، بالرغم من أن الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا دقت ناقوس الخطر منذ أن علمت بالشبكة المكونة من مكاتب في موريتانيا تعكف علي تهريب الفتيات الحرطانيات إلي المملكة العربية السعودية و بعض دول الخليج تحت غطاء تصدير العمالة ، و من اجل إنارتها للرأي العام و لدوائر الرسمية نظمت ثلاث مؤتمرات صحفية بينت و كشفت من خلالها عن كل المعلومات المتعلقة بالضحايا ، من تحديد لهوياتهن و أسماء و عناوين القيمين علي مكاتب التهريب في موريتانيا وفي المملكة العربية السعودية ولكننا لم نلحظ تجاوبا مرضيا من لدن الرأي العام و الدوائر الرسمية و من المجتمع المدني و الصحافة المحلية مع قضية هؤلاء الحرطانيات اللاتي تعرضن للعسف و الاستغلال و الاستعباد و البشع. ورغم ذلك ظلت المنظمة تبذل كل ما في وسعها من اجل ارجاع الضحايا إلي ذويهن في الوطن و لتحقيق هذا الغرض أشعرت الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا الاتحاد الدولي للنقابات العمالية المعنية بحظر تهريب البشر. ولذلك السبب برسالة تتضمن اسماء الضحايا و المكاتب التي قامت بتهريب الضحايا و طالبة فيها السلطات السعودية بالتوقف عن استغلال هؤلاء الضحايا و حذرتها من مغبة الاستمرار في هذه الممارسة. و عليه فإننا في حركة الحر ننوه بالدور الذي قامت به الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا من كشف اللبس عن قضية الحرطانيات المستعبدات في السعودية و الدور الريادي الذي قامت به في ذلك. اللجنة المركزية انواكشوط16/09/2015 -