لا يوجد في الدين أوفي الإسلام حسن مطلق ولا قبيح مطلق فالقتل قبيح إذا كان إعتداء وحسن إذا كان قصاصا فالقتل قبيح لكن حسن إذا كان دفاعا عن النفس كان حسنا وشجاعة فالإسلام لايدعو للسلم المطلق فهناك البعض يقول بان حقوق لحراطين تنال بالسلم لقد إفترى هؤلاء أي سلم تدعوننا إليه ؟ نعم تدعوننا إلى الإستسلام ونشر ثقافة الجبن وثقافة الإذعان والخضوع هل يمكن القول للفلسطينين عليكم بالسلم مع إسرائيل ستنتصرون بهذا السلم هل يمكن هذا تحت أي غطاء ؟ بالطبع لا النقطة الأخرى لحراطين بصراحة يحتاجون إلى مواجهة عنيفة مع هذا الإحتلال حتى تنتزع الحقوق فالكتب الفقهية نجد فيها مشروعية قتال كل طائفة مهمشة في وطنها ومضطهدة في أرضها وهناك البعض يغالط بأن المسلم لايقاتل المسلم قد كذب هؤلاء القرآن تحدث عن إمكانية القتال بين المسلمين قال تعالى : {وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما ’’’} فهنا نرى أن الدين لا يمنع القتال بين المسلمين كما أنه لا يكفر الطائفة الظالمة بل يعتبرها مسلمة كما أشار إن رفضت إحداهما الصلح تقاتل حتى تقبل العدل والصلح قال تعالى :{فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ...} والرجوع إلى أمر الله هو العدل وخلاصة الكلام الدين مهما كان في مجتمع وكثر فيه الظلم لا يمنع من الحروب والقتال لكن العدل هو أساس الحياة فلا بد من العدل وترى كل فئة ذاتها وبالرجوع إلى الدين البيظان كانوا قبل الإستقلال مجتمع وحشي قبائل تتناحر بسبب بئر أو على مرعى غنم أو من أجل الأرض أوالسيطرة فكانت قبيلة تبيد الأخرى هل كان البيظان وقتها خارجين من الدين ودخلوا الإسلام تزامنا مع الإستقلال ؟ الدين لا يضمن السلم لكن العدل ولذلك القتال حصل حتى بين الصحابة ووقعت بين حروب دامية هل نحن أكثر دينا وتدينا منهم ؟ الدول الأربية ليست مسلمة لكن مستقرة بسبب العدل الشعوب ضمان إستقرارها العدل وقيام الدول بالعدل وليس التدين فالدين خدعة يلعبها بها البيظان وأصحاب اللحى الطويلة إستقرار الشعوب بالدين مسألة وهمية وليست حقيقية الدين جاءنا من الشام والآن الشعوب في هذه المنظقة التي جاءنا الاسلام منها تتقاتل في سوريا والعراق وغيرها بسبب الإستبداد والظلم وحكم الأسرة والطائفة