البيظان لا شك في عنصريتهم في الماضي و الحاضر وفي وقتنا الراهن ومن البيظان تستورد العنصرية العنصرية عندهم عقيدة ودين وثقافة مجتمع فعلينا معاشر لحراطين أن نكون عنصريين مع هذا العدو المحتل وأن نواجههم بما يواجهوننا به يقول المثل العربي :{الحديد بالحديد يفلح } يجوز لنا أن نكون عنصرين العيب على من بدأ بها ولذلك الدين يعتبر القتل جريمة لكن جائز قصاصا مثلا المجرم الباديء بالقتل والمقتص شجاعا والظلم محرم لكن مقاومته تجوز وتسمى شجاعة فالشجاعة ممدوحة لأن بين الظلم والجبن فهي محمودة شرعا وخلاصة الكلام عنصرية لحراطين ضد الإحتلال البيظاني جائزة وتبررها الآية قال تعالى :{فمن إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم } فالأعتداء الأول مذموم و الإعتداءالثاني جائز وليس في ذلك شك فالعنصرية التي مارسها البيظان علينا مذمومة وفي حقنا جائزة من باب المشاكلة والمقابلة ولا نص يحرمها علينا مالم يجنح البيظان للحلول