تميز اليوم الثالث من مسرحية الهروب الى الحضيض ، التي تعرض فصولها السيئة الاخراج في قصر مؤتمرات نواكشوط ، بانتاشر منقطع النظير لفيروسات المجتمع للامدني ، التي تمتهن التملق و الاسترزاق و الوقوف بكل باب ، لاشك انه يوم تميز بتناغم جمهوره الجمهوري الجديد، نخبة تستغل شعبها و تبتزه وتتلاعب بمصيره مستغلة تخلفه و استكانته ، ومنظمات مدائنية شخوصها يبتزون تلك النخب بابشع الحيل واحط الاساليب الاسترزاقية مستغلين فشلها وانحرافها و هوانها على الناس . في مسرحية اجمعوا على عنونتها "" بالهروب الى حضيض للافكر و للاسياسة و للااخلاق و للامدنية " ، لتبقى موريتانيا كما كانت دائما ضحية لفيروسات و طفيليات ، الاحزاب و المنظمات المدنية و النخب العسكرية ، في انتظار الفصل الرابع من مسرحية الحضيض ،