ما يزال مطلب تأجيل المشاورات المنتظمة منذ الاثنين الماضي بقصر المؤتمرات الأكثر حضورا في جلسات التشاور التي دعت إليها الحكومة الموريتانية وقاطعها منتدى المعارضة وبعض السياسيين المستقلين. ويأتي إطلاق تلك المشاورات بعد فشل الحكومة الموريتانية في جلب قادة المعارضة المقاطعة إلى طاولة الحوار؛ ليتم تحويله مؤقتا إلى مشاورات تمهيدية شاملة تحضر أجندة ومواضيع الحوار المرتقب. ورغم مشاركة كتل سياسية محسوبة على المعارضة مثل حزب"المستقبل" والسفير السابق: بلال ولد ورزك؛ تبقى الدعوة إلى تأجيل المشاورات الجارية التي أطلقها رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد الخيار الأوفر حظا؛ وسط تسريبات حول اجتماعات سرية وجهود يبذلها قادة من الأغلبية والمعاهدة والمجتمع المدني لثني المعارضة المقاطعة.