لقيت تدوينة نشرها العلامة محمد فال ولد محمد الرشيد أعجاب الكثير من المدونين الرافضين للقيم الاستبداد الديني المرسخ من قبل المؤسسة الدينية التقليدية وأضاف العلامة أنه واجب من الناحية الشرعية على الحراطين الدفاع النفس ولو بحمل السلاح كما أبدى ملاحظاته حول الحديث"إذا ألتقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول في النار"وهذا نص التدوينة
حديث { إذا ألتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار } لكن نحن أهل السنة عندنا مغالطة خطيرة معركة صفين التي حدثت بين معاوية الخارج على أميرالمؤمنين الإمام علي بن ابي طالب سلام الله عليه يقولون هذا يجب الإمساك عن هذه الحرب السبب لأنها تجرم معاوية وفئته النقطة الأخرى من قال بأن الرواية تخصنا ولا تخصهم ؟ أليس الخطاب عام ؟ الصحابي إذا زنى يجلد كما نجلد إذا قتل شخصا عمدا يقتل لأن الدين لله والملا حظة الأخيرة هي تحريم الفقهاء في ملايين الكتب الخروج على السلطان محرم وغير جائز وخروج معاوية وفئته على أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه مجرد إجتهاد إذن سنخرج على نظام البيظان العنصري وسموه إجتهاد هههههههههههههه الإجتهاد مباح لنا ولو إستدعى إجتهادنا حمل السلام وسفك الدماء معاوية بن ابي سفيان قدوتنا سنفعل صفين ثانية في موريتانيا هل تقبلوننا نقتدي بمعاوية ؟ وخلاصة الكلام مغالطة رجال ديننا هي البلاء
فيما علق أحد المدونين على التدوينة وجاء رد العلامة على نحوا التالي:
لمين محمدسالم ذكرت في تعليق هذا الحديث { إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار } أجب على الأسئلة المطروحة هنا أين تضع الأحداث الفئة الباغية أصحاب معاوية بن أبي سفيان تسبب في قتل 70000مسلم ومعركة الجمل 10000مسلم وقبائل البيظان قبل الإستقلال كانت تتناحر وبعض البيظان قتل لحراطين وحرب موريتاني والسنغال التي وقعت 1989م وقتل نظام البيظان للزنوج ؟ المسلمون على مر العصور لا يعرفون إلا القتل والدمار والصراعات السياسية والمذهبية والعرقية لن تخدعونا يا أصحاب اللحى الطويلة تحت ثوب الدين لن تسرقوا ثورتنا المباركة ضد الظلم كل كتب السنة تقول بأن كل فئة أو طائفة مضطهدة في وطنها مهمشة يحق لها الدفاع عن نفسها ولو إستدعى حمل السلاح إقرأ الكتب أم تخفون من الدين ما لا يصلح لكم ؟ في صحيح مسلم حديث يجوز لك الدفاع عن مالك ويباح القتال من أجله فما بالكم بالنفس التي هي أشرف من المال لحراطين تداس كرامتهم لحراطين الآن ما يعيشون فيه من خزي ومؤامرة من طرف فئة البيظان باطن الأرض أفضل لهم من ظاهرها