بعد فترة قصيرة من فضحيته الأخلاقية التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام بتحفظ شديد ، تمت ترقية أحد الجنرالات إلى منصب سامي
حيث تحدثت وسائل الإعلام بأن الجنرال المذكور قد تم ضبطه في وضعية غير اخلاقية مع زوجة ضابط برتبة "عقيد" يعمل تحت إمرته، تمكن من الوصول إليه متلبساً، من خلال "إبلاغ" من طرف نقيب يعمل بنفس القطاع، وعسكري متقاعد يبيع اللبن على طريق نواكشوط-أكجوجت.
إذ تم ضبطهما من طرف "العقيد" في منزل يملكه "الجنرال" في تلك المنطقة .
الأمر الذي دفع بالعقيد إلى التحكم في غضبه ، مكتفياً بتقديم شكواه من الجنرال إلى الجنرال عزيز والجنرال غزواني
وقد أثارت هذه الحادثة استياء كبيراً في صفوف الضباط العسكريين الذين طالبوا بإقالة الجنرال انتصاراً وإنصافاً لكرامة الضابط المسكين، مما دفع ببعض المراقبين بالقول أن إقالة الجنرال باتت مسألة وقت، إذ لا أحد كان يتوقع أن تتم ترقيته، على الأقل في هذه الظروف التي لا يزال الجدل مُحتدماً بشأن فضحيته الأخلاقية داخل كافة الأسلاك العسكرية .