باتت مقاطعة دارالنعيم بولاية نواكشوط الشمالية تنافس أحياء المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية في إنتشار الجريمة
حيث تشهد هذه المقاطعة إنتشارا غير مسبوق لأنواع الجرائم وعمليات السطو والسرقة , إذ لايمر يوم إلا وتناقلت وسائل الإعلام المحلية أخبار العديد من أبشع وأفظع جرائم القتل والإغتصاب والسرقة والسطو المسلح في غياب تام لأبسط شكل من أشكال الأمن في الوقت الذي باتت فيه الأسر لاتأمن على شرف بناتها ولا على أورواح آبائها الأمر الذي يجعلنا نتساؤل لماذا تغض السلطات الطرف عن العصابات بهذه المقاطعة؟
أم أنها تقف عاجزة عن مواجهتهم؟ أم أن الإكتتاب الأخير لمئات وكلاء الشرطة سيضع حدا للجريمة ؟
في الوقت الذي يخرج فيه المسؤولون الحكوميون ويتشدقون بدور النظام الحالي في فرض الأمن على البلد مطلا في نفس الوقت وزير الداخلية من اليسير عليه أن يقدم إستقالته إحتراما للرأي العام ومعتذرا لمئات الأسر عن ما حل بهم ومكفكفا دموع أمهات فقدوا شرف بناتهم وآباء فقدوا فلذات كبدهم من أن يحل مشكلة الأمن.
في الوقت الذي يتحدث آلاف المواطنين الموريتانيين عن دور رجال الأمن في الجريمة وتعاطفهم مع أصحاب العصابات .
وقد كشفت المادة التي نشرتها إحدى وسائل الإعلام اليوم عن الجريمة النكراء التي سجلت ضد خمسيني وزوجته بدار النعيم حجم تقصير أجهزة الأمن في حماية وأمن المواطن الذي لاسبيل سوى في الضغط على الرقم 116 والذي لايعمل سوى إذا تعلق الأمر بأهل النفوذ ولولا أن احد ضباط الحرس الرئاسي كان ضحية لسجلتها الجهات الأمنية ضد مجهول .