مؤخرا بدات موجة من التعصب القبلى تجتاح البلاد بدعم من نظام الجنرالات الفاسد ومنظرى الدولة العميقة الفاشلين و يجب على المتعصبين للقبيلة هذه الايام=لدرجة ان بعضهم غير اسمه على المواقع الاجتماعية واصبح يعرف بقبيلته بدل لقبه= يجب ان يعرف ان من اسباب تاخر البلاد وتفشى الامراض الاجتماعية بها هوالتعصب القبلى والتوظيف السلبى للقبيلة مما جعل المواطن ولائه للقبيلة اهم بالنسبة له من ولائه للوطن وهذا هو السبب فى ضعف الدولة وعجزها عن القضاء على العبودية فى المجتمع وفى هذا الصدد اود ان اذكر هؤلائ المتعصبين للقبيلة ان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام قاتل قريش وهم قبيلته وتبرا من ابو لهب و هو عمه ولكن ولائه كان للعقيدة الاسلامية التى هى اغلى من الدم والتراب و لنا فى رسول الله اسوة حسنة ومن واجبنا السير على دربه وان نحذو حذوه ان كنا مسلمين حقا فبدل التعصب للقبائل والجهويات موريتانيا اولى لانها هى الوطن ويجب ان تكون فوق كل اعتبار واهم من كل قبيلة فكروا ايها المتعصبون فى بلدكم قبل فوات الاوان والا فاعلموا ان بوادر العودة الى بلاد السيبة قد بدات تلوح فى الافاق وقد نندم جميعا حيث لا ينفع الندم موريتانيا تعانى سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا منذ الاستقلال وقد عزز هذا النظام الفاشل معاناتها و اصبحت الان على شفى الانهيار و يجب علينا جميعا ان كنا نؤمن بهذا الوطن ان نضع خلافاتنا جانبا ونحاول لملمة الجراح ونجلس كاخوة لتشخيص ما نعانيه لكى نحافظ على وحدتنا و لحمتنا الاجتماعية وتكريس الروح الوطنية ودعم مفهوم المواطنة حتى نجنب بلادنا الانزلاق نحو المجهول او حرب اهلية لا قدر الله والكل فيها خاسر لانها ستاتى على الاخضر واليابس وبالتالى يجب ان نعيد حساباتنا قبل فوات الاوان وفى الاخير اذكركم ايها المتعصبين القبليين الجهويين بمقولة الحكيم =مارتن لوثر كينغ = حين قال*** يجب ان نتعلم كيف نعيش جميعا كاخوة والا فاننا سنموت جميعا كاغبياء
بقلم الحقوقي والسياسي:البكاي سي صمبه