تسود مخاوف من انتشار عدوى ما بات يعرف بحمى "عرفات" في نواكشوط والتي ألزمت الكثيرين الفراش ورفعت من الاقبال على أقسام الطوارئ في نواكشوط.
وفيما شخصها البعض على أنها طور من حمى الملاريا التي ترتفع معدلات الإصابة بها هذه الفترة -فإن آخرين باتوا مقتنعين بأنها حمى معدية هي أقرب إلى حمى الضنك وهو ما أكده الدكتور المختار ولد وديه في تدوينة له على صفحته على الفيس بوك وبعد تشخيص أكثر من 200حالة إصابة.
وانتقد الدكتور مساعي السلطات الصحية إلى نفي وجود اي حالة للعدوى بحمى الضنك في موريتانيا.
وتتمثل أعراض العدوى في حمى شديدة مصحوبة بقيئ والآلام في المفاصل مع حالة من الضعف العام قد تستمر لعدة أيام.
ولا زالت السلطات الموريتانية تأخذ بتعليمات السلامة من الايبولا من خلال تعريض كل القادمين إلى مطار نواكشوط إلى جهاز الكشف عن الوباء قبل دخولهم مباني المطار.