الإسلام والكتب ماخلت رسالة سماوية من التحريف أو محاولته فلولا حفظ رسالتنا لقنا رسالتنا حرفت أو فهمت بالخطأ فما هي رسالة الإسلام رسالة الإسلام العدل _ المساواة _ الحرية _ الإنعتاق _ حفظ أموال الناس وأعراضهم _الإصلاح بين الناس _ التآخي والمحبة في الله
العدل_ أمر الله تعالى بإقامة العدل وحث عليه ومدح من قام به وذالك في آيات كثيرة من الذكر الحكيم منها
قوله تعالى (((إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)))صدق الله العظيم النحل الآية 90
الحرية_ قال تعالى (((لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ))) وكما قال لنبينا أ أنت تكره الناس أن يؤمنوا يارسول الله وكما قال تعالى في صورة الكافرون ((( قل ياأيها الكافرون لا أعبد مآ تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)))صدق الله العظيم
الحرية فضل من الله ومنة و من يقف في وجه الحرية و المتحررين فهو يحاول أن يقف في إرادة الله في خلقه نعم الحرية لها ضوابط تحكمها وتسيرها
المساواة _ وقد تجسدت المساواة في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم العطرة و عندما نأخذ دار الأرقم إبن أبي الأرقم رضي الله عنه كمثال حي ونسأل عن التأشيرة التي كان بموجبها تدخل كانت لا إلاه إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدها ولم يكن هناك أي معيار آخر إذا الإسلام وضع المساواة في لبنته الأولي و جعلها أولوية من أولياته و ما قتال أبوبكر الصديق و بلال إبن رباح و صهيب الرومي و سلمان الفارسي رضي الله عنهما إلا وجها من أوجه المساواة و التآخي والمحبة وما جزر النبي الأمين للصحبي الذي عير بلال بأمه قائلا يا أبن السوداء وو صفه بأنه إمرء فيه جاهلية إلا من أجل المساواة ووأد تلك الفوارق لا معني لها في حياة المسلم و الإنسان المستقيم
الإنعتاق _ ومن هنا ننقلكم ما قدم الإسلام في سبيل الإنعتاق أولا الإسلام كان واضحا في الإنعتاق ووضع له آليات و جعله في التكفير عن الكفارة وما الترغيب في إعتاق ما وجد أمامه من العبيد إلا وجها من محاربة العبودية فأعجب ممن يقول إن الإسلام شرع العبودية بل حاربها و كما قيل متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا الحرية هي الأصل قبل الإسلام أما بعد الإسلام فلا عبودية مشروعة إطلاقا ومهما حاول المدنسون أن يثنونا عن ديننا الحنيف
وسنكتفي بهذا
تحياتي