العلامة محمد فال يكتب:حركة "إيرا" ليست عنصرية

خميس, 2015-08-20 20:05

حركة إيرا ليست عنصرية شبابنا ليس شباب عنصري لكن ماعندحركة إيرا هي لغة البيظان وهو الخطاب الشرعي والمشروع و المناسب لرفض الظلم الممارس من طرف حثالة البيظان على شعب لحراطين وغيرهم فلغة شبابنا إتجاه البيظان هي اللغة الأنسب وردة فعل طبيعية فجرائم البيظان تقتضي وتستحق أكثر من ماعند إيرا قال تعالى {وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا,,,} من ظلم يشرع كل شيء ولو إعتبره الغير سوءا قال تعالى {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم } برام ظلم لحراطين ظلموا يحق لكم كل سيء يا شبابنا فأول آية نزلت في الجهاد كان ردة فعل على الظلم قال تعالى {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير,,,} والفئة الظالمة الباغية على طائفة تعيش معها في الوطن إن لم تقبل الحق والعدل قال تعالى وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله } وهنا يشير الطبا طبائي في تفسيره وإن طائفتان من المؤمنين يفهم منه جواز قتال المؤمنين بينهم إن حاولت طائفة من المؤمنين الإحتواء على طائفة أو تدميرها وهضم حقوقها أو كانت مهددة أ ومضطهدة في وطنها فكل طائفة تعيش الحرمان والإضطهاد يحق لها الدفاع عن نفسها ولو إستدعى حمل السلاح فاللإسلام من حيث المبدإ لا يقبل ثقافة الجبن والخضوع للظلم والركوع للغبن والتهميش والإقصاء تحت أي غطاء فالله قال {فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبعي حتى تفيء إلى أمر الله ,,,,} والفيء والرجوع إلى العدل والحق هو أمر الله وعلى هذا كل من لم يقبل العدل جاز قتاله وخلاصة العدل فرض والقتال من أجل تحقيقه فرض لأن هو الحكمة من إرسال الله للرسل فلن تحصل الطمأنينة في الأرض إلا بتحقيقه قبل الختام نعطي مثال دول الغرب مستقرة مع أنها قائمة على العدل لكن دالت وأستقرت بسبب العدل لن يتحقق الإستقرار في دولة البيظان حتى تعدل مالم تعدل سترى المصير قال تعالى {إذا أردنا أنهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا}صدق الله العظيم القرية هنا في التفسير المعاصر تطلق على الدولة لأن الدولة ليس لها حجم معروف المترف هو السفيه فحق عليه القول هو القدر أي الهلاك المقدر لها أزليا وهو الزوال وعليه العدل أساس كل شيء والظلم دمار للشعوب والأديان والقرى والدول