كما عرضنا و طالبنا من قبل .
نحن نعرض على الامة و عامة الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين ، و القائمين على السلطة مدنيين و عسكريين وامنيين ، موالاة و معارضة احزابا ومنظمات( مدنية و حقوقية و مهنية) ، اسلاك و نقابات و اتحادات عمالية و كونفدراليات ، شخصيات (فكرية و ثقافية و مستقلة) ، علماء و فقهاء و قضاة و محامون و اعلاميين .
حوارا وطنيا اجتماعيا و سياسيا و ثقافيا ، يؤسس لدولة العدل و لاشيئ غير العدل يمكن ان يجمعنا ، ويطرح كل القضايا التي تهم الامة و المجتمع بكل اعراقه و ثقافاته ، يتناول بصراحة و تجرد و شجاعة كل القضايا الوطنية الكبرى ، في مقدمتها (الرق و الارث الانساني و الوحدة الوطنية والهوية و الثروة و السلطة و نظام الحكم ) ،ويؤسس لدولة متعددة الثقافات و الاعراق و الاثنياة ، قائمة على احترام المؤسسات الدستورية و نظم الادارة و تطبيق القوانين ،تضمن حرية المراة و حقوق الطفل وتكفل حقوق الشغيلة ،و تعكف على اصلاح و تنقية المناهج و النظم التربوية و التعليمية لضمان وحدة الاجيال ، وتفعل القوانين و الاتفاقات الدولية و المعاهدات و تحرر القضاء ، وتعتمد التناوب الديمقراطي السلمي وسيلة وحيدة و وحيدة للوصول للسلطة و ادارة الحكم ، تحفظ الخصوصية و المكانة لقواتنا المسلحة و قواة امننا ، كجيش وامن وطنيين جمهوريين لحماية الوطن وخدمة الشعب و الدفاع عن بيضته و حماه ، ويجسد تنوعنا الثقافي و الاثني و هويتنا الافريقية العربية الاسلامية ، يبدا باطلاق سراح الزعماء الحقوقيين( برام الداه اعبيد و الرئيس ابراهيم بلال رمظان ) و فتح الاعلام السمعي البصري ، وينتهي بعقد وطني جامع يحفظ وحدة الوطن و هيبة الشعب و ديمقراطية الحكم ، و اطلاق الحريات الحقوقية و الحزبية و الاعلامية و الفكرية الحرة و الحقة .
و الله المستعان على ما يصفون . صدق الله العظيم .