نائب رئيس حركة"إيرا" يوجه رسالة هامة جدا من داخل زنزانته الانفرادية بألاك

خميس, 2015-08-13 16:09

 ﻣﻌﺬﺭﺓ ....ﺗﻼﻣﺬﺗﻲ
ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ : ﺑﻨﺎﺗﻲ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ : ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓﻣﻨﺬ 28 ﺳﻨﺔ
(ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ) ﺃﻏﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻋﻦ ﺻﺨﺐ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ
ﺣﻴﺚ ﺃﻷﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻭﺍﻷﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻟﻪ ! ﻟﻢ ﺃﺗﻐﻴﺐ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻳﻮﻣﺎ ﺩﻳﺪﻧﻲ ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻋﻦ
ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻟﻠﻤﻤﻨﻮﻉ ... ﺃﺣﺒﻜﻢ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺣﺒﺎ ﻋﺬﺭﻳﺎ ﻣﻔﻌﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ... ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻜﻢ ... ﺑﻞ ﺍﻧﻨﻲ ﻏﻴﺒﺖ
ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ ! ﻟﻢ ﺃﺭﺗﻜﺐ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺃﺳﺘﺤﻖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ... ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ . ﺍﻥ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﺠﺰ ﺃﻥ
ﻳﻘﺴﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻝ ... ﻓﻄﻔﻖ ﻳﻨﺸﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ
ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ " ﺍﻷﻗﻞ ﺣﻈﺎ " ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻟﺨﻴﺎﻡ " ﺍﺳﻐﺎﺭﺍﺕ " ... ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﺣﻸﻃﺮ ﺍﻷﻛﻔﺎﺀ ... ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺑﺪﺃ ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻛﻴﻔﺔ ﺛﻢ ﺭﻭﺻﻮ ﺛﻢ ﺃﻻﻙ ﻭﺑﻮﻛﻰ
ﺛﻢ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ! ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ
... ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ، ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻷﻗﺪﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻗﻞ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻷﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺻﻠﺢ ﻟﺸﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻓﻘﺪ ﺧﺪﻣﺖ ﻓﻲ
ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻵﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 10 ﺳﻨﻴﻦ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﻞ ) ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﻄﺮﺩﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺒﻘﻲ ﻟﻬﻢ ﺃﻱ ﻣﻨﻘﺬ !
ﻭﺣﺬﻗﺖ ﻟﻐﺘﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ( ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ) ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ
ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ
.. ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﺃﻋﻠﻰ ﻫﺮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﺑﺎﺭﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ( 2015) ... ﺫﻧﺒﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﺁﻣﻨﺖ
ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺗﻮﻫﻤﺖ ﺃﻥ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺃﻥ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻣﻨﻄﻖ !
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻘﺺ ﻓﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
، ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻋﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺩﻭﻥ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺶ ! ﻟﻘﺪ ﻗﺪﺕ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺗﻘﻮﻝ " ﻻ
ﻟﻠﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ " " ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻤﻦ ﺃﺣﻴﺎﻫﺎ " ﻻ ﺗﺠﻌﻞ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺛﻴﻦ ﺃﻗﻨﺎﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﻤﻬﺎ ! ﻟﻜﻦ
ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻘﺪﺕ "ﺻﻮﺍﺑﻬﺎ " ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ
ﻛﻼﺑﻬﺎ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻨﺎ ﻭﺭﻣﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻬﻢ
ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻨﺎ ! ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ، ﻏﻴﺒﺖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ 28 ﺳﻨﺔ
ﻋﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ
ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ _ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ _ ﻟﺘﻘﺎﺳﻢ ﺁﻻﻣﻜﻢ ﻭ ﻣﺂﺳﻴﻜﻢ .
ﻭﺃﺣﻴﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﻢ ﻓﻲ
ﺷﺄﻧﻲ ... ﻭﻻﻏﺮﺍﺑﺔ ! ﺃﺣﻴﻴﻜﻢ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻭﺑﻨﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ
ﻭﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺍﻟﺜﻤﻦ ... ﻓﺎﻟﻨﺼﺮ ﺁﺕ
... ﻟﻘﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺮﻱﺀ ﻭﺳﻮﻑ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻠﻦ
ﺃﻟﻴﻦ ﻭﻟﻦ ﺃﺳﺘﻜﻴﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﺠﺮﻧﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ
ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻲ ﻭﺁﻣﺎﻟﻲ ﻭﻃﻤﻮﺣﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻒ
ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﺄﻓﻼﻡ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ... ﻟﻦ ﺃﺭﺿﺦ ﻭﻟﻦ ﺃﻣﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻮﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺮﺹ . ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻼﻝ . 2015/8/12 .