بدأ نفوذ بنات الشيخان: توت و خيرة (مدير التلفزيون الموريتاني و زوجة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية) في تراجع كبير.. بعد أن أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أصبح يجد حرجا في الحديث و الدردشة مع توت بنت شيخان من خلال الهاتف و تطبيقات فايبر و الواتساب، بعد سخط السيدة الأولى تكيبر بنت أحمد عليه بسبب ذلك.
و حسب مصادر أكيدة فإن تكيبر بنت أحمد أسرت لبعض صديقاتها أنها لم تكن على علم بحقيقة العلاقة التي تربط زوجها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ببنت شيخان، غير أنها ستنتهي قريبا. حسب قولها.
و تمارس بنات شيخان نفوذا كبيرا في الحيز الرسمي، حيث يقمن بتعيين المسؤولين و حمايتهم، ومنح الصفقات لمقربين منهم، و إنشاء لوبيات سياسية و إعلامية، مستغلين في ذلك علاقات توت الشخصية بولد عبد العزيز، و زواج خيرة برئيس الحزب الحاكم، ودوران الوزير الأول يحي ولد حدمين ومستشار الرئيس عزيز المتنفذ احميده ولد اباه في فلكهم.
المصدر:موقع"تقدمي"