أكدت مصادر متطابقة، "للشرق اليوم" أن أحمد ولد عبد العزيز هو من يقف وراء إلغاء مناقصة المجموعة الحضرية، وأضافت المصادر أن نجل الرئيس الموريتاني غضب على رئيسة المجموعة الحضرية، بسبب عدم حصوله على "كومسيوه" في المجموعة الحضرية، وأضافت المصادر أيضا أن السيدة الأولى تكيبر اتصلت بمنت حمادي وأمرتها بمنح أحمد امتيازات خارج عن الإطار القانون، بيد ان رئيسة المجموعة الحضرية حسب المصادر لم تستجيب خوفا من أن يكون مصيرها مثل مصير مفوض الأمن الغذائي، مما حدى بالسيدة الأولى في القصر وأبنها ضغط على الرئيس من اجل إلغاء مناقصة تنظيف العاصمة وإقناعه بعدم أهميتها من أجل إظهار لمنت حمادي أنها لا تمتلك القرار النهائي ولا حتى الوفاء بالتزاماتها