كشفت مصادر مطلعة "للشرق اليوم" عن صفقة مشبوه في فترة الانتخابات الماضية وبالتحديد في الشوط الثاني مع مجموعة من الزنوج ينتمون لحزب صار إبراهيما بواسطة وزير العدل السابق ومدير حملة الحزب الحاكم سيدي ولد الزين في انواذيب من جهة ومدير شركة"أسنيم" ولد أوداعة من جهة أخرى من أجل التصويت للعمدة مقابل ارجاع مجموعة من الزنوج تم فصلها من أسنيم لأسباب سياسية وذلك في اتفاق مكتوب بين ممثلي المجموعة ووزير العدل ومدير"أسنيم" وأضافت المصادر التي أوردت النبأ للشرق اليوم أن شركة "أسنيم" قامت بإرجاء بعض العمال لمزاولة اعمالهم بيد أن بعض أطر "أسنيم" من البيظان اعترضوا على المجموعة بسبب اتهامها بالتطرف والعنصرية، وأضافت المصادر أيضا أن حوار نشب عنيف بين زنجي وبيظاني بسبب اتهام الزنجي بالتطرف وقد تطورت الحوار إلى عراك بسكاكين وقد اصيب ثلاثة اشخاص أحدهم حالته وصفت بالخطر