قال الجنرال محمد ولد مكت مدير الأمن الموريتاني، في حديث مع أحد ضحايا حادثة اينال ويتعلق الأمر بعبد الرحمن ولد أحمد أن مجزرة "إينال" مجرد ردة فعل طبيعية لمجموعة من شباب البيظان في الجيش الموريتاني والغريب في الامر أن مذبحة اينال تمت باسم الدولة حيث قامت مجموعة من ضباط البيظان في الجيش الموريتاني بتصفية عرقية لمجموعة من الزنوج و لحراطين الموريتانيين في الجيش وخارجه يذكر أن مجزرة اينال شملت مجموعة لحراطين تم قتلهم تحت التعذيب النفسي والجسدي من بينهم عبد الرحمن ولد أحمد الذي نجى بأعجوبة تجدر الإشارة إلى أن الإعلام الموريتاني يعتم على القضية حيث قامت وسائل اعلام محلية بإجراء مقابلات مع ضحايا 16 مارس و فرسان التغير في الوقت الذي يرفضون الحديث عن مأساة الزنوج والحراطين مما يؤكد عنصرية الدولة وأجهزتها الامنية والإعلامية
نشير إلى أن قضية عبد الرحمن ولد أحمد المطروح حاليا تحظى باهتمام دولي و وطني كبير كما تعد مؤشر للتحالف قوي محتمل بين الزنوج والحراطين في موريتانيا