كشفت مصادر عليمة للشرق اليوم أن منح السلطات القضائية لحكم قضائي لصالح الساموري جاء بعد صفقة سياسية عقدها العميد مع النظام ولد عبد العزيز وتقول مصادرنا المطلعة أن الساموري ولد بي ألتقي بولد عبد العزيز سرا غير أن ذلك اللقاء تسرب حيث لم يوفي الرئيس بتعهداته لولد بي مما حدى بالأخيرة إلى تنظيم زيارة لزعماء "إيرا" في سجن ألاك وتصريحه الناري في جريدة القلم الناطقة بالفرنسية ودعوته لحراطين والزنوج لتوحد بعد هذه التصريحات التي لم تعجب النظام اجرى مقربون من السلطة اتصالات مكثفة بالساموري حيث اشترط الساموري التخفيف من حدة خطابه مقابل منحه حزب المستقبل وهو ما حصل بالفعل كما أن الطرف الآخرى أشترط على الساموري التهجم على رفاقه في المنتدى حيث بدأ احد المقربين منه يكتب مقالات مدوية تنتقد المنتدى وأضافت المصادر أن الساموري سيستفيد من امتيازات كان يحظى بها قبل أن تنتزعها السلطة منه من أجل الضغط عليه نشير إلى أن الساموري نظم إفطار لبعض المقربين منه يوم قبل اصدار الحكم"الصورة"مما يعني انه كان على علم بالقرار