كتب القيادي الشاب محمد محمود ولد أحمد تدوينة رد فيها على دعوة احد زعماء الاحزاب السياسية للزواج المختلط كتجسيد للوحدة الوطنية على حد تعبير سياسي وفيما يلي نص الرد
إنه لمن الاستهزاء و انعدام التبصر و البصيرة ان تختزل مأساة لحراطين الكبيرة و الشائكة في عملية تزاوج مصطنعة و بائسة بين شخصين أو اكثر فرق بينهم المجتمع و الدولة و لن تكون علاقتهم إلا علاقة مصطنعة لا مستقبل لها. فعلى السياسيين ،إن أرادوا الساهمة في حل هذا المشكل الوطني الذي يزداد تعقيده يوما بعد يوم ،ان يعلنوا بصدق عن دعمهم ـ بل و تبنيهم ـ لما ورد من مقترحات و حلول في الميثاق من اجل الحقوق السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للحراطين... كل ما هو غير ذالك لا يعدو كونه دغدغة للعواطف و استغلال حقير و سخيف لمشاعر البؤساء ... بالمناسبة ،فلحراطين لا يرغبون في الزواج إلا بمن يرتاحون إليه ... و في الظرفية الحالية لا أظن أن هذا الشرط متوفر... بل هو ابعد ما يكون من أي وقت مضى ؛مما يزيد الفكرة سخفا و عدم قابلية للتحقيق.
