تابعت باستغراب شديد التصريح المستفزة للوالي لعصابة محمد الحسن ولد محمد سعد الذي قلل من قيمة الخسائر الفادحة التي تعرضت لها ساكنة باركيول متهكما بالقول ان منازلهم مجرد بيوت من الطين ففي الوقت الذي كان يفترض في الوالي ان يزور أهلنا في باركيول ويقدم لهم بعض المساعدات فإذا به يتهكم على معاناتهم في خطوة تؤكد النظر الدونية المسلطة على ساكنة آفطوط المهمشة، حيث يعاني سكان آدواب الموجودين في المنطقة المذكورة من الفقر وغياب الرعاية الصحية مع الإهمال خاصة في فترة هذا الصيف الماحق حيث لم يسجل أي حضور الدولة فلا أعلاف و لا مؤزرة بل تركت الدولة أهل آفطوط يواجهون الصعاب لوحدهم بحيث لا توجد أبسط مظاهر الدولة إلا في منزل الوالي المحترم من هنا نتسائل فهل هذا التهكم الذي صدر من الوالي يؤكد نظر عامة في سياسية الدولة اتجاه الفيئات المحرمة؟ أم أنه مجرد تصرف من الوالي وقد يتعاقب عليه؟وبوصفي أحد أبناء مقاطعة باركيول ادين هذا التطاول من طرف الوالي لعصابة على ساكنة باركيول
محمد محمود ولد أحمد