أثار والي لعصابة محمد الحسن ولد محمد سعد غضب مواطنيه بتصريح مستفز قال فيه "إن الأمطار بمقاطعة باركيول لم تخلف خسائر مادية تذكر اللهم إلا إذا كان سقوط بعض البيوت الطينية". وقد قوبل هذا التصريح بانتقادات لاذعة من قبل المواطنين الذين أعربوا عن امتعاضهم من تبلد مشاعر الوالي تجاه السكان حيث ذهب في رحلة إدارية بهدف التفقد والاطلاع على أحوالهم، لينتهي به الأمر إلى التقليل من شأن الأضرار التي لحقت بهم متجاهلا أن بيوت الطين بالنسبة لهم هي كل شيء، إذ لا يملكون سواها. وقال السكان إن الترف الذي يعيشه الوالي في قصره المنيف جعله يتصوره واقعا معاشا في أحوال المواطنين البسطاء.