تظاهر العشرات، من أهالي، وأنصار ضحايا سنوات الجمر من الزنوج الموريتانيين ولحراطين ، في عهد الرئيس الاسبق معاوية، أمام مقر الامم المتحدة في العاصمة انواكشوط ،وقال المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية ان هذه الوقفة تأتي تضامن مع عبد الرحمن ولد احمد احد الناجيين من مجزرة"إينال" وينحدر من مكونة لحراطين، منددين في الوقت ذاته بالتصفية العرقية التي تعرض لحراطين سنة 1990 1991م مطالبين الامم المتحدة بمتابعة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية في موريتانيا الذين من بينهم حاليا ضباط سامون برتبة جنرال في الجيش الموريتاني
وتجدر الإشارة إلى ان هذه الوقفة حضرها لفيف من انصار وقيادي بعض الحركات المدافعة عن حقوق العبيد في موريتانيا بالاضافة إلى نشطاء بارزين في ميثاق لحراطين للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية