التشيع اصبح جهارا عبر الاثير فى موريتانيا والنزعات العرقية باتت تارقنا والنخب السياسية تغض فى سباتها وتملقها والدولة غائبة وعلمائنا منشغلون بالفتاوى التافهة بدل مواجهة المد الشيعى ومحاربته. ايها الموريتانيون افيقوا من سباتكم -سوريا تحترق -مصر تترنح -ليبيا دمرت -تونس تتخبط -واليمن على شفا الانهيار وهاهى داعشتعلنها صراحة بان وجهتها موريتانيا ولا ننسى اننا شعب انسلخ من قيمه الاخلاقية ولم يعد يهمنا سوى المال ولتذهب موريتانيا الى الجحيم. اخوتى الاعزاء هذا الحوار المرتقب يجب ان يكون حوارا اجتماعيا يؤسس لاعادة تاسيس الولة على مفهوم العدالة والمساواة وتعزيز اللحمة الاجتماعية ودعم مفهوم المواطنة وتكريس الروح الوطنية فى المجتمع والقضاء على الامراض الاجتماعية وتسوية ملف الارث الانسانى . يجب الا نتهاون بالتغلغل الشيعى فى مجتمعنا فهم جماعة خارجة عن الملة ويسبون الصحابة الكرام وكلما تواجدوا بارض فمصيرها الحروب والدمار ومن واجبنا المحافظة على كياننا قبل فوات الاوان . صحيح اننا مجتمع استعبادى ولازالت العبودية تمارس الى يومنا هذا ولكن الاستعباديون والمستعبدين كلهم سنيون وبامكانهم الجلوس وجها لوجه ووضع حد لهذه الممارسة المشينة والتى لا اساس لها فى الكتاب والسنة ولكن وجود الشيعة بيننا بالاضافة الى الوضع المتازم اصلا يعنى اننا نسير نحو الهاوية ببطء دون ان نعى خطورة الوضع . على الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والعلماء والنخب من شتى الشرائح استشعار خطورة الظرفية التى نعيشها وتحمل مسؤولياتهم اتجاه هذا الوطن خصوصا واننا امام منعرج تاريخى حاسم اما ان نكون على قدر التحديات واما ان نكون على استعداد لصومال غرب افريقيا فى القريب العاجل .