استوقفني تعليق على تدوينة كتبتها احدى المدونات ،يقول هذا التعليق(وجوه عليها غبرة) وكان القائد محمد ولد الشيخ محمد أحمد احد هذه الوجوه وردا أقول من رأى وجه محمد وطلعته البهية وابتسامته التى لا تفارقه ومرحه وكرمه وحسن خلقه الذى يعرفه به القاصى والدانى ولا غرابة فى ذالك فهو سليل بيت الكرم والعز والصلاح لن يصدق أن الكلام يعنيه ومحمد رغم أنى لا امجد الحكم العسكري ولطالما كتبت عنه ،معروف بسماحة خلقه ورحابة صدره وتفهمه للجميع وقد رأينا دمبلوماسيته الفذة ايام ،عاشت البلاد اقسى لحظات تاريخها ،يوم أصيب الرئيس فى ظروف غامضة وكان قائدا بامتياز لتلك اللحظة بدهائه ،قد يقول البعض اننى أناقض مبادئى اذ طالما كتبت ضد القبلية والجهوية ،لكنها لحظة ضعف انتابتنى أمام فيض من المشاعر ......لن اخفي ايضا أنها لحظة ضعف أمام قوة رابطة الدم وسيطرة الحمية...
نقلا من صفحة المدونة/https://www.facebook.com/profile.php?id=100008997136981