قال الساموري ولد بي، في مقابلة مع جريدة "القلم" الناطقة باللغة الفرنسية أن النظام الموريتاني بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز والاقليلة بيظانية عنصرية على حد تعبيره يعمل على تصفية عرقية لحراطين في موريتانيا وأضاف ولد بي أن زيارة الرئيس الأخيرة للداخل كشفت حقيقة النظام العنصرية في موريتانيا بدليل يقول ولد بي أن السواد الاعظم من مستقبلي الرئيس كانوا من مكونة لحراطين في الوقت الذي لم يزر ولد عبد العزيز أي أدباي ولم يلتقي بأحد قادته مما يعني عدم الاهتمام بالحراطين وأضاف ايضا أنه في يوم 16 من الشهر المنصرم قام بزيارة اخوية لزعيم حركة "إيرا" بيرام ورفاقه في سجن ألاك،حيث أكد ولد بي أن بيرام ورفاقه سجناء رأي مظلومين بسبب دفاعهم عن عن لحراطين
أما بخصوص علاقة لحراطين والزنوج قال ولد بي أن الحراطين والزنوج تجمعهما المعاناة والتنكيل والإقصاء الممنهج، وفي الأخير دعا الساموري ولد بي القوى الحية المدافعة عن حقوق لحراطين إلى رص الصفوف مع أخوتهم الزنوج من أجل رد الاعتبار الاكثرية في موريتانيا
وأضاف أن من بين من تعرضوا لقتل في مجزرة اينال "احراطين" وبعضهم مازال على قيد الحياة رغم تجاهل الدولة لمأساتهم