انها قرية قبيحة من طين واخصاص ، جل ساكنتها فقراء وجهلة ..سبق واعتقلت فيها حين قرر قائد ثكنة الدرك اني من رجال انقلاب 8 يونيو الفاشل ..والسبب ان بحوزتي "طرنيشة" رفضت ان اعطيه منها قرشا واحدا !
بت ليلة كاملة فيها وفي الصباح رافقوني لباماكو وهناك انكشفت حقيقتهم امام رئيس الدرك المالي فاعتذر لي وتركني وشأني .
اليوم تسقط النوارة تحت سيطرة الارهاب الارعن ، ويعتبرون انهم حققوا هدفا ولا اظنهم سوى مخدوعين فمن يحتل النوارة خاسر حتما وجزما !
ان مكث فيها تعذب أيما عذاب.. فهي عاصمة القبح الاولى.. وسيدة الغبار وعقيلة البعوض وشقيقة الهواء الراكد...وان تركها هزم ..وهو لابد ان يتركها لأن الجلوس فيها يجعلك بين كماشتين لدولتين معنيتين بالنوارة وهما مالي التي تعود لها ملكية الارض وموريتانيا التي يعود لها نسب السكان !
قبح الله النوارة على كل حال !