لا شك أن الحركات السياسية والحقوقية المدافعة عن حقوق الأرقاء والأرقاء السابقين في موريتانيا(لحراطين) تعاني هذه الأيام من اختلافات كبير بين قادتها، ومن هذه الخلافات ما هو عرضي من جهة ومن جهة أخرى نتيجة للمصالح فردية،مع غياب رؤية واضحة لمعالجة القضية في الوقت الذي تستمر المعانات والظلم على لحراطين،كل هذا حسب تقديري بسبب ولائنا للقبيلة والجهوية من هنا يحقق لنا ان نتسائل لماذا نهتم بالقبيلة والجهوية أكثر من اهتمامنا بقضيتنا المصيرية؟ في الوقت الذي تتضامن القبيلة مع البيظان في كل صغيرة و كبيرة وتتجاهل لحراطين، أن قضية لحراطين أصبحت قضية وطنية تفرض نفسها على الرأي العام الوطني والدولي،ومما لا خلاف فيه أن التاريخ في الماضي والحاضر يشهد على الغبن ممارس على هذه الشريحة التي تشكل أغلبية في المجتمع الموريتاني،وقد شكل ميلاد ميثاق لحراطين خطوة هامة في تشخيص المطالب السياسية والاقتصادية ولا اجتماعية لحراطين رغم مساعي البعض في لتقويض مسيرة الميثاق النضالية اختصار انشطته في الحديث عن العبودية في الوقت الذي يعرف الجميع ان مشكل لحراطين مشكل مركب ثقافي وسياسي واقتصادي واجتماعي كما أنه ينبغي على القائمين على إدارة الميثاق مواكبة التطورات السياسية في البلد لأنه من غير المنطقي ان يظل الميثاق يركز أنشطته في مسيرة سنوية