الشرعية التي يتمتع بها الجنرال عزيز هي نفسها التي يستغلها برلمان موريتانيا و مجلس شيوخها و تصرف بها اموال الفقراء على مجموعة من الفاشلين و المفسدين و المرتزقة يناصبون العداء لبعضهم علنا و همهم واحد الاستلاء على ثروة البلاد و تقسيمها عليهم بطريقتهم الغير عادلة لتطفوا خلافاتهم الشخصية على السطح و تدني مستواياتهم و جهلهم للثقافة الديموقراطية و حقوق الانسان و قيمته و ان الاستثمار فيه هو الاستثمار الحقيقي و حفظم كرامته و حقوقه واجب ديني و اخلاقي و انساني فمتى يستقيلون جميعا و يتوقفون عن استغلالنا .