قال السيد محمد الامين ولد الحنفي مدير وكالة "الساحل ميديا " في مقابلة صحفية " ان منع السنغال بعثة دينية تضم أئمة ومرشدين دينيين أرسلتهما موريتانيا لتقديم محاضرات دينية في المدن السينغالية خلال شهر رمضان ،
قد يكون ردة فعل على منع موريتانيا لنشاط كان ينظمه اتباع الطريقة المريدية في العاصمة الموريتانية نواكشوط ، وكانت الشرطة الموريتانية قد ا وقفت مساء الجمعة 05 – 06 – 2015 نشاطا ثقافيا كان يقيمه مجموعة من الطلبة السنغاليين الذين يدرسون في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية في انواكشوط، وكان موضوعه علاقات مؤسس الطريقة المريدية الشيخ أحمدو بامبا بالشناقطة،
وقد حضرهذا النشاط ممثلون عن الجالية السينغالية في موريتانيا وممثلوا الخليفة العام للطريقة المريدية وقال ولد الحنفي ان هذه ليست اول مرة يتم فيها الاعتراض على هذه البعثة من طرف السنغال ففي السنة الماضية حدث نفس الشئ ولكن تمت تسوية الموضوع ،بفضل جهود سعادة السفير محمد الامين ولد ابي ولكن هذا العام ربما الامور تختلق ـ ويري مراقبون ومهتمون ان هذه البعثات مجرد تبذير للمال العامـ حيث تصرف الدولة الموريتانية مبالغ ضخمة علي 122 شخص خلال شهر رمضان وبدون اية نتيجة تذكر ، و اقترح ولد الحنفي الباحث في الشؤون الافريقية تأسيس اطار قانوني تستطيع هذه البعثات الدينية العمل من خلاله كرابطة لعلماء موريتانيا والسنغال مما يمكن من القيام بكل الانشطة في اطار تعاون وشراكة بين موريتانيا والسنغال وردا على سؤال حول وجود ازمة صامتة بين الدولتين نفى ولد الحنفي وجود اية ازمة دبلوماسية بين البلدين ، واعتبر ان العلاقات بين البلدين على احسن مايرام ، ولكن كما قال " يجب ان لا نغضب على موريتانيا اذا رتبت بيتها الداخلي وحصنته ضد الهجرة السرية وضد تهريب المخدرات وضد الجماعات الارهابية
