أجمع كل من إلتقتهم "الشرق اليوم "في قرى ومدن "الشرق الموريتاني" أن خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، لم يرقي إلى خطاب قائد يحمل هم أمة، يحاصرها العطش، والجفاف، وغلاء الأسعار، فبدلا ان يبشرنا بالتفكير على الأقل في تشكيل خلية أزمة تسعى إلى التخفيف من معاناتنا، آثر الرئيس الحديث عن الإلحاد، والملحدين، وهو لعمرى هروب وتقهقر أمام الكارثة، يقول محمد ولد السالك من مدينة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي، أما أحمد ولد المام من مقاطعة لعيون، فيقول أننا في العالم الإسلامي ابتلينا بقيادات فشلت في مشكلاتنا التنموية، فهل ينتظر من ولد عبد العزيز عن يذود عن حياض الدين الحنيف! وهو عاجز أمام حل مشكلة المياه في القرن الحادي والعشرين؟

من المفارقات العجيبة، أن ولد عبد العزيز سبقه أحد حكام العرب الذي كان لديه ما يناهز 85% من الفقراء ،وقد اعلن في يوم من الأيام أنه قد  يقوم بحرب على سويسرا أن هي أقدمت على تحريم الأذن في أراضيها،وعندما سأله أحدهم عن القدس قال هذه مسألة أخرى..

متابعة/إبراهيم ولد خطري