كشف مصدر يوثق به من داخل هيئة سيدي محمد عباس لإنشاء الشركات ومكافحة الفقر عن حدوث تلاعب خطير في الملفات المقدمة للهيئة لتمويلها هذا العام 2015 م ، وأكد المصدر على أن الملفات التي وقع عليها الاختيار دفع أصحابها رشاوي واستخدموا الوساطة والنفوذ بشكل فاضح ، الأمر الذي غير النتائج وأبعدها كليا عن منطق الشفافية . وهذا بالفعل ما تؤكده لائحة المشروعات التسعة التي تمت لموافقة عليها هذا العام حيث لوحظ تكرار بعض المشروعات مثل مشروع (QUINCAILLERIE ) الذي تكرر في الملفين 165 و 306 . وكذلك غياب التنوع والابتكار في نوع وطبيعة المشروعات المختارة .
من جانب آخر وجّهت مجموعة من الأشخاص الذين تقدموا للهيئة هذه السنة وأهملت ملفاتهم بسبب التلاعب الذي حدث ، نداء إلى المسؤول الأول عن الهيئة رجل الأعمال مولاي ولد سيدي محمد ولد العباس مطالبين إياه بإجراء تحقيق فوري فيما حدث وكشف خفاياه وملابساته حماية لمصداقية الهيئة.
يذكر أن هيئة سيدي محمد عباس لإنشاء الشركات ومكافحة الفقر أسست في مارس 2010 بهدف المساهمة في محاربة الفقر وامتصاص البطالة وذلك عبر خلق مؤسسات دائمة وقوية