تشهد القرى والأرياف المحاذية للنعمة، موجات كبيرة من النزوح إلى المدينة النعمة التي تعيش هي الأخرى موجة عطش كبيرة، وقد فاقمت موجة النزوح هذه من مأساة الأهالي، حيث وصل سعر برميل الماء المستخرج من الآبار إلى 1200أوقية في بعض الأحيان، ينضاف إلى ذلك عجز السلطات الإدارية عن التخفيف من معانات السكان، مع أننا على مشارف رمضان والحاجة إلى الماء ستكون أكثر بسبب الغيظ الشديد، لأن شهر رمضان هذا العام جاء في منتصف الصيف تقريبا