قيادي بحركة "إيرا" يكتب:ابلد فيه السودان

سبت, 2015-06-13 16:16

لست من المتعفنين الهمجيين الذين يوالون او يحقدون على اساس الدين لأن ايماني تام ويقيني راسخ بأن القرآن كان واضحا وصريحا وما ادل على ذالك هو قوله سبحانه وتعالى" من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر" مما يوحي بان الدين شخصي واختياري ويجب ان ياخذ بقناعة ولا يمكن ان يكره عليه لأنه " لا اكراه في الدين...".

لكنني اجدني اليوم وافقا لارد على بعض المتفيهقين الحاقدين العنصريين الذين اعمتهم عقدة التفوق والوصاية الفكرية على لحراطين فطفقوا يكيلون الشتائم ويوزعون التكفير والتشيع على الفقيه الحرطاني الذي اعطاه الله بسطة من العلم فور رجوعه من جولة قادته الى تركيا ولبنان واصفين اياه بالمخطط مع الشيعة من اجل تخريب شعب الله المختار"الشناقطة".

والمثير للشفقة هو ان اؤلئك الغيوريين على الامة والحريصين على التصدي للمد الشيع واليهودي الذي يخطط بعض مستدلين في الوقت نفسه بصور في الغالب تكون مفبركة لم تبول اقلامهم ولم يتطاير ريقهم بعد جولة فقهاء البيظان الى اوروبا التي التقوا خلالها بزعامات يهودية وبوذية وشيعية ام ان "ايلد فيه السودان ما ينفظح فيه البيظان".

هذه ليست هي المرة الاولى التي يقوم فيها هؤلاء المتفيهقين بهكذا الزيارات لكنهم هم المغذي والمحرك للمد التكفيري الذي يجتاح تلبلاد في هذه الاوانة مجندين لذالك ابواق وببغاوات تعتمد على الحفظ والاجترار بدل ملكة العقل التي حبى الله بها الانسان عن سائر المخلوقات ولذالك وجب الرد عليهم وتعريتهم كي لا ينخدع بهم ضعاف العقول.