كشفت مصادر مقربة جدا من حركة"الحر" جناح الساموري ولد بي أن الأخير أجرى هذه الأيام اللقاءات سرية ببعض قادة "ميثاق لحراطين" من أجل عرض عليهم فكرة تنظيم القاء مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد رجوعه من زيارة البراكنه وأترارزة، وأضافت المصادر ان الساموري التقي بالسفير سابق ينتمي لمكونة لحراطين وقيادي آخر يرأس منظمة حقوقية ناشطة في الميثاق من أجل عرض عليهم فكرة تنسيق مع النظام ويأتي حراك ولد بي الذي احيط بسرية تامة أيام بعد اللقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بواسطة أطار سابق في وزارة الداخلية. كما استثني ولد بي بعض الناشطين في الميثاق الذين لا يضمن ولائهم.
نشير إلى أن مجموعة الساموري ولد بي، القبلية "إدا وعل" في المنتدى والنظام ترمى بثقلها في القضية من أجل تقديم الساموري كزعيم للحراطين. حسب المصدر الذي فضل حجب هويته