تعكس هذه الصورة واقع آلاف الأسر الحرطانية المزري الذي يعشونه في موريتانيا فالصورة تظهر أطفال لحراطين في احد الكزرات حيث لا تعليم وماء و كهرباء، في الوقت الذي يعيش أبناء شريحة البيظان الأقلية الماسكة بزمام السلطة في تفرغ زين ويدرسون أطفالهم في أرقي المدارس التركية والفرنسية و المفارغة العجيبة أن الدولة مازالت إلى حد الساعة تنكر وجود التهميش والعبودية.