فى موريتانيا هناك حزب واحد يرسخ مبادئه وان تعارضت مع الديمقراطية التى يحظى بالعمل فى جوها ويستفيد من مزاياها ..
هذا الحزب هو الوحيد ايضا الذى استطاع اخراج المرأة من بيتها الى الشارع طوعا وإن وأدها فى ثياب غير ثيابها وثقافة غير ثقافتها وجعلها تتقوقع فى أفكارها وتصم آذانها عن الاخرين مهما بلغت بهم الحكمة و الصدق .
- وهناك حركة واحدة
استطاعت آيضا آن تخرج المرأة من البيت وتحول الثقافة التى من خلالها خضع الاسلاف والأبناء إلى نقاط قوة كسرت بها مذلة الاخضاع ومعرة الاستعباد...
-لا أعول على الأول فى التغيير لأن التغيير بيد الرجل فيه و مهما تجمل الرجال بحشود النساء فى المظاهرات واللواتى يحشدن داخل الشبابيك كالدجاج فلا تغيير إلا فى المظهر...
-أعول على الحركة : أولا لأن التغيير الحقيقى بيد المرأة وعندما تتغير المرأة يتغير الرجل ولأنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة تضاعف الوعى بقضية الحركة الحقوقية وازداد مؤيدوها من كل الاطياف والمجموعات ومن الشباب بشكل خاص..
أما بقية الاحزاب والحركات فلا أعتقد باهتمامها بالتوعية حول مشاريعها وهى فى حالة موت سريرى..
من صفحة الكاتبة على الفيس بوك