تهجم المناضل الشاب شيخن ولد محمود في حوار مع الشرق اليوم على القيادات التقليدية لحراطين متهمهم بالعملاء للنظام البيظان ووقفهم ضد حل قضية لحراطين المركزية وأضاف أن جميع قيادات لحراطين التقليدية غير صادقين في قضية لحراطين بدليل يقول ولد محمود لو كان الساموري ولد بي ومسعود ولد بلخير وبوبكر ولد مسعود وبيجل ولد هميد و محمد ولد بربص ومحمد سعيد ولد همدي وبلال ورزك إذا كانوا صادقون فلماذا الخلاف والتراشق و المعارك الجانبية التي لن تخدم قضيتنا المصرية ونحن معشر العبيد والخدم نرزح تحت نير الغبن والتهميش والإهانة وأضاف ولد محمود أن مناضلي الحراطين الشرفاء يرصفون في سجون البيظان العنصرية في ألاك والسجن المركزي أنواكشوط،والقادة التقليديين جالسون يمتصون دماء العبيد والخدم ويصفون للأسيادهم وتسائل ولد محمود عن سبب صمت فيلت الحراطين عن القمع والتنكيل والضرب المبرح الذي تعرض له شباب لحراطين ونشطاء حركة "إيرا" والنساء الحرطانيات من طرف سلطة دولة البيظان العنصرية في ألاك وبوغي ورصو وهم ينظرون خزيانين، واستغرب أن يتحدث حزب قوي التقدم عن التضييق على لحراطين ولا نرى ميثاق لحراطين ولا حزب التحالف ولا المستقبل بشقيه بربص و الساموري وحركة الحر ونجدة العبيد والمرصد الموريتاني للتنمية والحقوق والمجلس الاعلى لحراطين لا ينطقون ببنت شفت بل رموا روؤسهم في الرمال عندما أشتدت المواجهة بين الحق والباطل لماذا هذا الصمت المخجل؟ ودعا شيخن ولد محمود جميع شباب لحراطين إلى الثورة على القيادات التقليدية وفك الارتباط معهم واعتبر ان زعماء الحراطين استعبادين كما دعا شباب لحراطين الشرفاء الصادقين للعصيان المدني وأمساك القضية بأياديهم ومواصلة النضال حتى يتم استئصال جرثومة قيادات لحراطين وقلب رأس النظام البيظاني العنصري وقال شيخن هل يعقل أن يظل لحراطين في الكزرات والكبات وفي جحيم الفقر والتجهيل الممنهج و البيظان في تفرغ زين ونحن صامتون لن ولن نقبل هذا الواقع المر الذي بات لزاما على جميع القوى الشبابية تجهيز لرد لاعتبار لمكونة لحراطين الاغلبية الساحقة في المجتمع كما أستغرب الصمت المخل للزنوج تجاه معانات أبنائهم وخاصة السيجن جيبي صو الذي يقبع في السجن المدني وقد تنكر له جميع الحركات الزنجية كما تنكرت لبيرام الذي زار ولأول مرة قبور التيي تمت ابادة الزنزج فيها ان هذا الصمت سيزد من اصرار وعزيمة شباب الحراطين الذين لا شك أنهم يحضرون لضربة موجعة للنظام البيظان العنصري بقيادة الميكانيكي الارعن محمد ولد عبد العزيز والعنصري مولاي ولد محمد الغظف وبقية رهط المكانيكي من ملاك العبيد وحماة القبلية والجهوية حيث اثبتت زيارته ذلك دون أن أنسي يقول ولد محمود الصنم الكبير والمرجف الافاك والاستعبادي العنصري عثمان ولد الشيخ أبي المعالي
وفي الأخيرة تحياتي للسجناء الشرفاء وأقول لهم الله معكم وهو مولاكم ولن يضركم صمت عبيد الخدمات وأسيادهم وأدعياء النضال باسم الحراطين
شــيخن ولد محمود