تحاول جميع القوى البيظانية المخابراتية التأثير على انتصار حركة ايرا في الاك على الارعن وجنوده في سابقة من تاريخ دولة البيظان التي عهدت لحراطين للزغردة والرقص والغناء لكل من هب ودب من رؤساء البيظان العنصريين الذين يكرسون فكر الطبقية في كل مفاصل الدولة.
ففي الاستقبالات الكرنفالية التي يقوم بها أشباه الرؤساء ترى لحراطين يكابدون حر الشمس في طوابير ويقرعون الطبول وكانهم جالية في وطن يزورها رئيسها لاول مرة لكن سرعان ما يذهب الرئيس الى مكان الضيافة الذي هو خاص بالبيظان ليناقشو أمورهم بعيدا عن عبيدهم ولا احد ينتقد هذا الوضع.
ان رئيسا يقول لمواطنين يعبرون عن رفضهم لسجن مواطن موريتاني مظلوم طيرو من هوم فهو ليس جدير بالاحترام خاصة اذا كان ذالك المواطن حقوقيا فرض نفسه في الداخل والخارج وعنده شعبية لا يستهان بها وقد حاز الشخصية الثانية في الانتخابات بعد التزوير والتشويه من طرف نخبة البيظان وعامتهم وعلمائهم المتزلفين المنافقين الذين باعوا دينهم بدنياهم.
ان لحراطين اليوم ليسوا أحراطين الأمس ومهما كدتم ضدنا فسوف ننتصر لان ثقتنا بالله كبيرة وتضحياتنا جسيمة ونحن نحث الخطى الى وعدنا الذي وعدنا به "نمن على اللذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في لأرض".
زيفوا لفقوا وليمجد بعضكم البعض واتحدوا واستعينوا بصيادي الوظائف من لحراطين والياحثين عن وطنية يوزعها الاسياد على العبيد الاكثر ولاء لهم ولامعاءهم انهبوا وجنسوا الاعجام والصحراويين والطوارق واقمعوا واسجنوا فساعت النصر قد زفت والتاريخ لا يرحم وكما تدين تدان....
بقلم: عابدين معطل