من وضع نفسه، في موقع لايستحقه، عليه ان ينتظـر ويتوقع كل شيء، بما في ذالك ما يسيء اليه.
لـكن "مشكلة ولد عبد العزيز الحقيقية، هي انه لم يخلق ليكون ريئس دولة"، ومشكلته الاكبر، هي انه لايريد الاقتناع بذلك، في حين لايفعل الا ما يؤكد تلك الحقيقة( انه لا يصلح ان يكون ريئس دولـة).
واقول للمعترضين، على سب وشتم، مواطن مظلوم لولد عبد العزيز- مع تقديري، واحترامي لوجهة نظرهم، ان الديمقراطية، ان كانوا يؤمنؤن بها، تعطي للمواطن، حق سب رئيسه، كنوع من الاعتراض، والاحتجاج..، وليس العكس، فهي تمنع "رأس الدولة"، من التعامل،مع المروؤسين، بـأي اسلوب يوحي بعدم الاحترام او ينبىء باحتقار الشعب، بل ان مبادىء الديموقراطية، وسلوك القادة التي افرزتهم، تحتـم وتفترض، احترام وتقدير، المرؤسين، بما في ذلك التغاضي عن هفواتهم.
وانتم، ايها المعترضون، تعلمون، يقينا، ما يتلفظ به ولد عبد العزيز في العلن وفي مجالسه الخاصة، من احتقار لكل فرد موريتاني بما في ذلك الموظفين الذين يخدمونه، ولا يخدمون الشعب. اقواله في هذا المضمار كثيرة، وسيأة، فهو لايعرف الكلام واذا تكلم أخطأ او سب او شتم، فهو سيء الخلق، نزق، غير متربي، وثقافته، سوقية..، لا تمت بصلة، لمركز القيادة..فتمعنوا في دلالة قوله:" هـذا الشعب حقير لا يستحق أي احترام"، وقارنوها بسلوكه منذ اغتصب دولة موريتانيا.
ارجو من المعترضين، على التعامل مع ولد عبد العزيز، بما يستحق وما هو فعلا اهل له، انصاف الشعب الموريتاني، والانحياز اكثر لقيمه المنتهكة.