يجمع معظم سكان الحوض الشرقي على ان الحكومة فشلت فشلا مدويا في مواجهة الجفاف الماحق الذي يضرب منطقة الحوض الشرقي هذا العام إذ أن الاعلاف ليست موجود بالقدر الكافي والكم الذي تحدث عنه الرئيس لا يكفي منطقة الحوض وحدها مع أن الحيوانات عابت هذا العلف وهذا ما حدى بمعظم المنمين للاستسلام لأمر الواقع الذي يبدوا أن ساكنة المنطقة هي الاخرى استسلمت المأساة العطش فشبكة المياه الموجود في الحوض الشرقي ضعيفة وما وجد منها يتوقف في أبريل ليلجأ السكان للآبار التقليدية التي أوشك الصالح منها على النضوب ولم يبقي إلا الآبار شديدة الملوحة والتي تسبب استعمالها في مشاكل صحية في الجهاز الهضمي والكلى خاصة مدينتي النعمة وولاته