تم يوم الاثنين 25/05/2015 اعتقال 14 امرأة و 3 رجال من قرية اتيامبين الواقعة 15 كلم من روصو في بلدية جدرالمحقن ومن ضمنهم رئيس القرية ، وهم الآن معتقلون في مباني فرقة الدرك بروصو . هذا الاعتقال جاء نتيجة الظلم الذي ما زال متواصلا منذ أحداث 1989 التي كان ضحيتها مجموعة القرويين الموجودين في اتيانبين .
إنها وضعية استثنائية تتعلق بامرأة من العرب البربر تزعم أن لها حق ملكية حقل في الحدود الشرقية من قرية تيانبين الذي تم استصلاحه و حرثه من طرف القرويين و الذين ورثوه عن أجدادهم . جرأة المرأة كانت مدعومة بمؤامرة من السلطات الإدارية التي زودتها بأوراق ملكية تلك الأراضي . هذه المرأة تزرع هذه الأرض منذ سنين تحت حراسة قوات الأمن . وردا علي هذه الوضعية بادرت مجموعة من النساء بقطف زراعة مانكو في الحقل الذي هو في الحقيقة ملك لهم و ثمرة كدهم .
و في نوفمبر 2014 نظمت ايرا و شركائها قافلة سلمية لإدانة العبودية العقارية و مصادرة الأراضي الخصبة علي ضفة نهر السنغال و التي ذهبت من بوكي للوصول إلي روصو. القافلة التي كان يفترض أن تصل صباح يوم 11 نوفمبر إلي روصو تم للأسف قمعها بصفة وحشية هي و طاقمها المكون من نشطاء حقوقيين من طرف السلطات كما تم توقيف الكثير منهم و علي رأسهم برام الدااه اعبيد رئيس حركة ايرا ونائبه براهيم بلال رمضان و جيبي صو رئيس منظمة كاوتال انكام يليتار .
هذه الأحداث الخطيرة التي تحدث الآن في تيامبين تظهر للأسف عنصرية الدولة التافهة . و في هذا السياق فان ايرا موريتانيا :
ـ تعرب عن تضامنها مع سكان قرية تيامبين
ـ وتحذر السلطات العنصرية و الاستعبادية من خطورة الاندفاع في النزاعات العرقية و المستفزة من خلال معاملتهم المنحازة في النزاعات العقارية،
ـ و في الأخير تدعوا ايرا موريتانيا مناضليها و مناصريها في اترارزة الى الوقوف بجانب سكان تيانبين في نضالهم السلمي من اجل الكرامة .
نواكشوط بتاريخ 28 مايو 2015
اللجنة الإعلامية