عندما حدثث الثورة في تونس و طالب الثوار الشباب بالحرية و العدالة و العيش الكريم و أسقطوا زين العابدين بن علي
قال العقيد اليبي معمر القذافي ليبيا ليست تونس الشعب اليبي شعب المليون حافظ لكتاب الله ومغيب عن مصادر القرار في البلد و قد زرعنا في ذهنه أن ثروة البلد لا تعنيه وعندما طالب اليبيون بالحرية والعدالة وصفهم العقيد حينها بالجرذان والعملاء والمخربين وتوعدهم با لمطاردة في كل بيت وفي كل زقاق وقد جمع لذالك الكثير من المرتزقة من الدول الإفرقية ومن اليبين أنفسهم واهما أن ذالك البيت الخرب سيحميه و قد قتل ركدا بالأقدام علي الجمجمة في أحد أنابيب الصرف الصحي أعزكم الله..اللهم لا شماتة وقتل في أيامه نعوذ بالله ألف شاب من اليبين و تم تدمير بلده و تخريبه
و في تلك الأيام ذاتها قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك مصر ليس ليبيا و لا تونس و إن لم تخنى الذاكرة فقد كانت ثلاثة أسابيع كافية لأسقاطه و جعله في القفص مع أبنائه و شلته الفاسدة و بعد ذالكم بشار الأسد هاتك الأعراض و ساقط البراميل المتفجرة علي رؤس أطفال و نساء و شيوخ السورين ولم يدفعه علي ذالك إلا القرور وحب الذات و إستسلامه لنزغات شيطانه الآمر بالسوء و الفحشاء
و كأني بجنرالنا الجديد يحايول أن يجعل أسمه مع هذاه الأسماء التي سطر التاريخ تاريخها بأسطر من الخيانة و الدموية و قتل شعوبها وكأني بعزيزهم لا يأخذ العبرة من صديقه وولي نعمته الذي حرق و دمر ثم سحل
يا عزيهم لا تقل موريتانيا ليس تونس ولا ليبيا ولا ولا فقد قال الدكتاتورين و المفسدين ذالك و كانت عاقبتهم و بالا عليهم وعلي بلدانهم ..
عندما تسائل الرئيس الجمهورية في إحى خرجاته عن ماذا تعني لحراطين كنت من الذين أخذو له العذرة و كانت سطحيته من الأسباب التي جعلتني أقوم بذالك لكن و بعد تشنجه يوم أمس علي بعض من قلمان إيرا و قبل ذالك تشنجه علي ولد وديعة و تهديده لنا بالجيش الذي بنيناه بسواعدنا و بصدور أبنائنا وبالمناسبة أترحم علي أرواح شهداء الجيش الذين سقطوا نتيجة الإهمال و سوء التسيير أدركة أن الرجل بدء يصاب بجنون العظمة و بدء الطقيان يخيم علي تصرفاته
#نصيــــــــــــــــــحة
أنصحك سيادة الرئيس أن تتقي الله عز وجل في هذا الشعب الضعيف و أن لا تقحمه في مالاطاقتلك و لا له به أعطي للمظلوم حقه