كيف، تحترم من يعتبرك عبدا؟! كيف تعتبر، ولد عبد العزيز رئيسا، وانت تعلم وتعرف ، انه يحتقرك، وتعلم انه، جاهل، ولديك الأدلة القطعية، انه لص، وسارق، وتدرك، إدراكا كاملا، انه ظالم؟!.
اذا كنت،أنا، إنسان صادق، ما الذي عساني فاعله ؟!
الحراطين، والصادقون، الطيبون من البيطان ولكور؛ يجب ان لايختلط عليهم الامر، وان لايدعوا الشيطان يخدعهم، اويخدعوا أنفسهم.
لاخيار ثالث بين الجنة والنار، ولا خيار بين الوقوف مع الحراطين؛ المظلومين، وبين من ظلمهم ويظلمهم. لا توهموا انفسكم؛ ان الامر يحتمل الشك عندنا، فالامر بين، ولواجب واضح، وجلي، ومحدد؛ اما ان تكونوا صادقين، منصفين؛ و مع الحق، والعدل، والجهاد والنضال، او أنكم مخادعون لانفسكم، ولانفسكم فقط، وهنا ستتحملون المسوؤلية، امام الله، وامام التاريخ..
يجب على البيطان ولكور، ان يكونوا في خندق واحد مع الحراطين، ضد الظلم وضد الظلمة وضد ولد عبد العزيز، لن نقبل الحياد ، ولا التبرير ولا التفسير...
الحراطين ، الشرفاء، يجب ان لا يعترفوا بولد عبد العزيز الا بأوصافه، وصفاته، واعماله، وافعاله، الحقيقة؛ سارق، جاهل، ظالم، لص تافه....
غدا، يعلم الله وحده ما سيحدث، لكن نقول، وبإيمان، وثقة، انه لن يكون في صالح ولد عبدالعزيز ولا في صالح من تعرش فى ركبه.
لا يجب تجاهل ولا نسيان تاريخ ولد عبد العزيز، الذي دشنه بالسرقة، في مدينة روصو، وهو بعد شاب يافع، عندما سرق من محطة البنزين التي كان يعمل بها، وأودع السجن، عندما كان ولد اميشين، رحمه الله، مسولا عن شرطة المدينة .
عندما زور، ولد عبد العزيز، واعطى شيكا بدون رصيد، عندما زورت له أوراق موريتانيا، عندما زورت له شهادات تعليمية موريتانية، لتعطى له منحة تدريبية لا يستحقها...انها، جهود ابن عمه، اعلي ولد محمد فآل، والتي ندفع نحن اليوم ثمارها غير المباركة..
الحراطين، يجب ان ينحازوا للحق ولأنفسهم اولا. الحراطين يجب ان لا يهابوا قول الحق، أوفعل الصواب، ويجب عليهم، الاستعداد، ليوم، اتي لا محالة، يوم سيدركوا فيه المخلفون والكاذبون، والمنافقون.. انهم خادعوا أنفسهم، " وهو، خادعهم"،انه يوم قريب، يروه بعيد ونراه غير ذلك..