منذ أشهر طالعنا شاب ينحدر من مكونة لحراطين يدعي إبراهيم ولد خطري بموقع" الشرق اليوم" الذي شكل نقلة نوعية في الساحة الإعلامية الوطنية حيث اصبح نافذة للمستضعفين والمسحوقين من أبناء شعبنا الفقير ومالا يعرفه الكثيرون هو أن قادة الحراطين عليهم أن يفهموا أن إبراهيم ولد خطري وحسب معرفتي شخصية به مجرد صحفي يسعى لنقل الحقيقة وقد حقق الكثير في وقت قياسي إلا يكفي هؤلاء الشباب الذين يتهجمون على ولد خطري أن يعرفوا أنه ليست لديه مشكلة في نشر على موقعه الشرق اليوم الغسيل الذي يكتبه شباب لحراطين من أبناء حركة الحر؟ أخوتي الشباب صراعنا مع الظلم والاقصاء وليس لعب دور الكونبرس في عملية لي الاذرع
نصيحتي لقادة لحراطين افهموا جيدا ان الديمقراطية لا تعني ان يظل الشباب مداسا تحت إقدام القادة القدماء رغم احترامي لهم، فمن المعروف أن جميع المواقع الاخبارية المحسوبة على النظام والبيظان تنشر الكذب والاراجيف ولا نرى البيظان يتراشقو بينهم فلماذا ينحط الحراطين إلى الحد من السخافة؟ وإلى متي سنتجاوز عقدة الذات وندع الجميع يكتب مايراه خاصة إذا كان صحفيا من هذه المكونة وإذا كان الشباب لحراطين جاهزا لرد على كل من تقول على لحراطين فإين هم من تصريحات ولد عبد العزيز المستفزة؟
ولماذا لا نرى قادة لحراطين يجندون شبابهم لمواجهة النظام بدلا من هذه المعارك الجانية التي لن ولن تقدم قضية لحراطين كان يفترض في قادتنا أن تترفع عن الكثير من المهاترات التي تضر قضيتنا العادلة أن كانت اولوية لدي القادة
كان يفترض أن يرد الأخوة في حركة الحر على الخبر الذي نشر موقع الشرق اليوم بعيدا عن التهجم على المسؤول عن إدارة الموقع لأن زعيم حركة الحر العميد الساموري أكبر من أن ينزل لهذا المستوى ربما هناك أيادي تحاول الزج بالعميد في متهات لاقيمة لها اطلاقا
اخي إبراهيم واصل نهجك النضالي "لا تخف وإذا قلبك الخوف أمضي في طريقك وأنت خائف"
بقلم القيادي الشاب "بميثاق لحراطين" محمد محمود ولد أحمد