الإمعة أو براهيم ولد خطري الأفاک الأثيم المشاء بنميم عميل الرجعيين الإقطاعين لتدمير قضية الحراطين و التقليل من أهمية النضال و المناضلين.
لن أخوض الآن في الکيفية التي جاء بها ابراهيم لولد لمحمد ولد بربص مدعيا النضال في التحالف و التودد له و تبيين حال الأسرة و تجيش عواطفه عن طريق تبين أوضاعه المأساوية ؛ وقد رصد له الأخير مبالغ لإعانته و طلب من أبنائه التصدق عليه ؛ و لن أخوض کذلک في الکيفية التي تاه فيها بين قصور تفرغ زينة باحثا عن رئيس حرکة إيرا بيرام ولد الداه ولد أعبيدي و مادار في تلک الرحلة لأن الکل علی علم بذلک و المبالغ التي خصصتها إيرا لإستقبال وفد لها في زيارة له إلی مدينة النعمة و کيف أقحم والدته المغفور لها في القضية؛ ولن أخوض في الکيفية التي توصل بها لرئيس الحر العميد الساموري ولد بي و کيف کان يتودد إليه و يتحدث له واقع أسرته المزري الذي يدمي القلوب حيث حن عليه و أغدق عليه من العطايا و الهداية و تمويل المدونة الموقع لاحقا حتی صار يحث الآخرين علی طلب القائد العظيم و الأوحد في تدويناته تلک التي کانت تنهال بسبب الدراهيم و الأواق.
ما أود الحديث عنه هو الکيفية التي جعلته يحشر في الزاوية ؛ حينما قدم إلينا طالبا ضرب إيرا ولو بالکذب و الأسلوب الوقح حينها تبرأت من الحر و سمع من الجميع أن النضال يجب أن يکون بالصدق و الحق لأن ذلک أساس النجاح ؛ وقتها أخبرنا أنه يسفکک حرکة إيرا التي قال أنها قضت علی أحلامه، و بعد أيام قليلة عاد إلينا بأنه الناطق الرسمي بإسم الرجل الأول في إیرا السعد ولد لوليد فتلقی تعليقا سريعا من أحد الحاضرين بأنه غير منصف و أن إيرا بدون بيرام لم تعد موجودة؛ قلل من أهمية التعليق وظل علی نهجه سائر. تحول إلی التحالف وشن هجوما لاذعا علی الحزب مناضلية؛ وبعد ذلک عاود لحرکة الحر ليس هذه المرة بالتملق و عد من تمت الإستفادة منهم کما کان يفعل في السابق ولکن بمحاولة الحديث عن أمور وهمية وبلغة نابية و سطحية ؛ تارة عن إنشقاقات و تارة عن فشل مؤتمرات و تارة عن وشک إنسحابات و تارة أخری عن تشکيل جبهات و السبب في ذلک هو المعلومات التي حصل عليها قادة الحر و مناضلوه والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشک تکليف براهيم بمهمته القذرة ؛ ليست الصفقة المبرومة مع ولي أنواکشوط السابق السابق و الذي يزوجه نت "البشمرگا" و الکل علی علم بذلک ؛ وليست الأوامر الصادرة عن مسغارو ولد لقويزي، و لکن تلک المتعلقة بالتردد اليومي علی إدارة الأمن و التراخيص التي يحملها المدعوا من طرف إدارة الأمن ، والتي من خلالها بدأ في مخططه لتفريق و تشتيت و تغزيم النضال و من حملوا مشعله ، شخصيا لم أتفاجأ من الدور الذي يلعبه ولد خطري لأنه و کما يقال "کل إناء بما فيه يرشح" و معرفتي بهذا الشخص و بملفاته الإجتماعية و الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و الأصلية فهو مأهل للدور الذي يقوم به ولکن عليه أن يعلم أننا في "الحر" ليس من إستراتيجيتنا المواجهة مع بني حرطان ولکن حين نواجه فسنخرج سيرته الذاتية من ألفها ليائها و ما هذه الإشارات إلا التي سطرناها إلا تمهيدا لکشف المستور.
نقلا من صفحة القيادي بحركة الحر