لحظت من التاريخ امن البيظان يخرج دفعة من أبناء لحراطين في الحظات التي سيحسم فيها زعماء الحراطين القضاء على العبودية ومواجهة دولة البيظان التي تتنكر لوجود العبودية في لحظة التي توجد فيها حالات العبودية من طرف حركة الحر التي يترأسها الزعيم والعميد الساموري ولد بي الذي ضحى بماله وعرضه من أجل قضية الحراطين حيث يتعرض العميد الساموري هذه الأيام لحملة مؤجرة برعاية و أمنية واستخبارتية جند لها المدعوا ابراهيم ولد خطري الذي ينتحل صفة صحفي في الحقيقة هو مجرد بعبة يستخدمها الأمن لضربة الفرقة بين الحراطين من اين لك هذا؟ من المعلومات كما تدعى؟ إذ نحن جلوسا في اجتماع ذات مساء لحركة الحر المجيدة إذ اطلع علينا رجل اشعث اقبر يرى عليه اثر السفر متألما و متعطشا يصرخ ويبكي انقذوني انقذوني فقال حضرة العميد اجلس يا بني مالك تصرخ وتبكي،مرحبا بك بين ذويك فجلس واعلن انضمامه لحركة "الحر" وبعد فترة من الزمن تفاجئنا بهذا الشاب المتمرد على الزعيم والأب الساموري الذي يكتب كتابته الكاذبة وغير حقيقة وغير منصفة وليست على أي مستوى الاخلاق هنا تذكرت مقولة الشاعري أنما أمم الاخلاق بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
بقلم المناضل الشاب محمد ولد بركه عضوا حركة الحر