قالت مصادر مطلعة داخل حركة الحر في حديث مع الشرق اليوم ان الساموري ولد بي رئيس الحركة تعرض لضغوطات قوية من طرف قبيلة أداوعل المحسوب عليها اجتماعيا وان هذه الضغوطات القبلية جعلت الساموري يتخلى عن دفاعه عن حالة العبودية التي كان عناصر من حركة الحر وأقارب ولد بي اكتشفوها في مدينة "انبيكة" بولاية تكانت منذ أيام،وأضافت المصادر ان الساموري اكتفي بالقول أن الدرك انحاز للاستعبادين دون أن يعطي اوامر لشباب بالاعتصام أمام مقر الدرك والولاية من أجل التصعيد لضغط حتى يتم تطبيق القانون في في حالة استعباد عويشه، مما يؤكد حسب المصدر دخول رئيس حركة الحر مع مجموعته القبلية في مفاوضات سرية مع ملاك الخادمة من أجل مكاسب مادية