قال بعض سكان قرية الميسر في بلدية الخط التابعة لمقاطعة المذرذرة أن القرية تواجه موجة من العطش منذ أربعة ايام غير مسبوقة،والسبب الوحيد هو مسير المياه في القرية سيدي ولد أكْعير الذي اتهموه بنهب ما يناهز 140 مليون أوقية منذ 8 أشهر وهو لم يسدد ما كان يسدده لرئيس القرية احمد عبد الله وأكد السكان أن المياه منحت من طرف مشروع التنمية الحضرية مشكورا وأنه منذ ثمانية اشهر ينهبه مسير المياه واشترى سيارات فاخرة وبقالات في العاصمة نواكشوط وأن المياه تعطلت بسبب عدم شراء البنزين وقال السكان لموقع "الشرق اليوم" أن الرجل استدعته الجماعة لتحاسب معه دخل الحنفية وكان يمتع ومنذ خمسة أيام قال لهم أنه أكل هو الملايين ولايخاف عقباه وفق تعبيره،وأكد لهم أن الدولة كل شخص فيها يأكل وهو أكل ولم يخاق من رئيس الجمهورية فكيف بالدرك الوطني وفق تعبير سيدي ولد أكْعير مسير حنفية قرية المسير إلا أن بعض السياسيين وخاصة من أبناء عمومته من مجموعة "البيظان"حاولو إعانته على النهب بستر القضية خوفا من تعطله أو توقيفه وعندما وقف بعض الشباب ليذهبوا إلى السلطات الأمنية في مقاطعة المذرذرة تدخل رجال من القرية وطلبوا عدم إبلاغ الدرك حتى ينتهي الأمر بصفة إجتماعية الأمر الذي استجاب له هؤلاء الشباب ولكن لم ينتهي العطش الشديد عن آلاف الضعفاء في القرية حتى الآن وطالب سكان القرية من السلطات التدخل فورا لحل مشكلة العطش التي ظهرت في وقت متقدم إذ توقفت المياه عن عدد من الأحياء منذ أيام وتبقى فوضوية الوسائل وعجزها في بعض الأحيان، وعدم الترشيد في الإستهلاك، وانعدام التخطيط في القرى، وتركيب الوحدات المائية دون دراسة ومعرفة مسبقة لطاقة البحيرة، تبقى من أهم المشاكل التي تعانيها بعض قرى في الداخل