قررت منسقية حزب المستقبل على مستوي ولاية الحوض الغربي بعد أشهر من تعليق أنشطتها دعم الرئيس الشرعي لحزب الاستاذ محمد ولد بربص وقالت المنسقية الجهوية في بيان أصدرته توصلت "الشرق اليوم" لنسخة منه أن هذا القرار جاء بالإجماع وبعد دراسة معمقة لأزمة الخطيرة التي مر بها الحزب، وأضافت منسقية الحوض الغربي أنها ظلت بكامل أعضائها محايدة متريثة ومتماسكة كما كانت دائما إلى أن اتخذت قررها النهائي القاضي بدعم الرئيس الشرعي لحزب المستقبل الأستاذ محمد ولد بربص داعية كافة المنسقيات على المستوى الوطني أن أخذ نفس القرار من اجل المحافظة على الشرعية الحزب واحترام المؤسساتية بعيدا عن شخصنة،
وفيما يلي نص بيان الانسحاب:
قال تعالى<< يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين >> صدق الله العظيم.
انطلاقا من هذه الآية الكريمة وعملا بمضمونها فلقد ظلت منسقية الحوض الغربي لحزب المستقبل بكامل أعضائها محايدة ,متريثة ومتماسكة كما كانت دائما وأبدا وهي تتابع حيثيات الأزمة الخطيرة التي يعيشها الحزب , تدرس الواقع من بعيد راجية أن ينقشع الغمام ويرجع كل إلى صوابه من اجل أن يبقى الحزب موحدا متماسكا لا يؤثر فيه القيل و القال. و بعد طول انتظار وبعدما أصابها اليأس مما كانت تريد وترجو, ما كان لها لزوما في الأخير إلا تقرير موقف سياسي من الأزمة فارتأت ما يلي :
- إن الرئيس محمد ولد بربص يمثل الشرعية وهو ما نعترف به اذن رئيسا شرعيا للحزب.
- إن كلما اخذ ضده من إجراءات باطل ولا يتماشى ونصوص الحزب التي تمثل العقد بيننا كمناضلين لحزب المستقبل.
وانطلاقا من ذلك فان منسيقية الحوض الغربي ل:
-تعلن تمسكها بحزبها وخطه النضالي.
-تعلن تأييدها الكامل للرئيس محمد ولد بربص.
-توجه نداءا لكل المناضلين إلى الالتفاف حول الشرعية لبناء حزبنا لتحقيق الاهداف المنشودة.
لعيون 7/5/2015 عن المنسقية الجهوية
المنسق لمرابط ولد عالي بوري
تجدر الإشارة إلى أن الشرق اليوم سبق وأن نشرت معلومات تؤكد وجود حراك قوى داخل حزب المستقبل وحركة الحر لانسحاب عن جناح الساموري ولد بي وتعد منسقية الحوض الغربي أول المنسحبين من المتوقع ان تنسحب شخصيات وطنية وازنة من حركة الحر في القريب العاجل حسب مصادرنا المطلعة
